كيفية علاج خفقان القلب
علاج خفقان القلب |
علاج الخفقان
يعتمد علاج الخفقان على السبب الكامن وراء العدوى ، إذا لم يكن السبب مشكلة قلبية أو مرضًا معينًا ؛ فعادةً ما تكون التغييرات في نمط الحياة كافية للتخلص من الخفقان .بما في ذلك تجنب المحفزات التي تسبب الخفقان ، ومن ناحية أخرى ، يجب معالجة الخفقان الناجم عن مشاكل أو أمراض قلبية معينة بنفس الطريقة مشكلة في القضاء على الخفقان .
وكذلك عامة من حيث الخفقان ، فمن المستحسن أن يقوم الأشخاص الذين يعانون من الخفقان بإجراء تغييرات صحية على أنظمة حياتهم .
بما في ذلك : التأكد من تناولهم طعامًا صحيًا وممارسة الرياضة بانتظام ، وأهمية تجنب المنبهات التي يعتقد لتحفيز خفقان القلب .
لأنه أظهر أن تقييد تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والامتناع عن منتجات النيكوتين يمكن أن يقلل بشكل كبير من خفقان القلب .
وفي بعض الحالات ، قد يصف الأطباء أدوية لعلاج خفقان القلب ، وفيما يلي وصف تفصيلي للعلاج خيارات يمكن استخدامها لعلاج خفقان القلب .
مارس تقنيات الاسترخاء
عادة ما يكون للتوتر تأثير سلبي على حياة الشخص وصحته ، كما نعلم جميعًا ، يمكن أن يسبب التوتر خفقان القلب أو يزيد الأمر سوءًا إذا كنت قد عانيت من قبل .لذلك يوصى بممارسة تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر والتعامل بطريقة صحية :-
- ممارسة التأمل .
- خذ نفس عميق .
- قراءة الصحف والمجلات .
- اقضِ بعض الوقت خارج المنزل .
- مارس تمارين اليوجا .
- افعل التمارين .
- خذ إجازة أو استراحة من المدرسة أو العمل .
خذ نفس عميق
يوصى بممارسة تقنية التنفس العميق لأنها تساعد على الاسترخاء ويمكن تطبيقها من خلال توفير بيئة هادئة ثم الجلوس وإغلاق عينيك ، ويوصى بوضع يد واحدة على البطن ، ثم أخذ نفس عميق .تنفس ببطء مع أنفك ، ثم استخدم فمك الزفير أو استخدم أنفك لإخراج الهواء من جسمك ، يمكنك أن تشعر بحركة بطنك إلى الداخل والخارج عند القيام بذلك .
إذا شعرت بتحسن بعد القيام بذلك ، أقترح تكرار هذه الخطوات مرارًا وتكرارًا ، ولكن إذا استمر الخفقان ، فإن الأمر يستحق الاتصال بالرقم 911 .
عمل العصب المبهم
- توجد عقدة في القلب تسمى العقدة الأذينية البطينية ، وهي مجموعة من الخلايا تقع في الجزء السفلي من القلب ، وخاصة الجانب الأيمن العلوي من القلب .
- وهي المسؤولة عن التحكم في ضربات القلب ، وتتلقى هذه الخلايا إشارات من الأعصاب ، العصب المبهم هو الخط يمتد من الدماغ إلى الأعصاب طويلة في البطن .
- ويعتقد أن العمل على مستوى العصب المبهم يسمى عمل العصب المبهم الذي يؤدي إلى إبطاء نبضات القلب ، يعمل العصب المبهم على إبطاء التوصيل الكهربائي الذي يحدث في العقدة الأذينية البطينية للقلب .
- مما يؤدي إلى إبطاء معدل ضربات القلب ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات لا يمكن إجراؤها إلا بعد استشارة الطبيب والسماح للطبيب بأدائها .
- عمل فالسالفا ، أي أغلق فمك واضغط على أنفك لمواصلة التنفس ، ثم حاول الزفير خلال هذه الفترة ، والغرض من ذلك خلق ضغط في منطقة الصدر .
- وبالتالي تنشيط العصب المبهم ، إذا أوصى الطبيب بإجراء مثل هذه العملية ، فيوصى بإجراء العملية لمدة 10 ثوانٍ ، ويمكنك اتخاذ وضعية القرفصاء أو الجلوس أثناء القيام بذلك ، حيث تساعد هذه الأوضاع في الحصول على النتائج المرجوة .
- السعال ، يمكن أن يحفز السعال الشديد وينشط العصب المبهم لأنه يضغط على الصدر ، لكن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة غير فعالة للجميع ، فمثلاً الأطفال الذين يعانون من سرعة ضربات القلب لا يمكنهم فعل ذلك .
- ارفع ركبتيك إلى صدرك لمدة دقيقة وينصح به للأطفال والرضع .
- العلاج بالماء البارد ، مبدأ هذا العلاج هو وضع قطعة قماش على الوجه مع مكعبات ثلج ، وتركها لمدة 15 ثانية ، ثم الاستحمام بالماء البارد أو غمر الوجه بالماء البارد لبضع ثوان .
- هذا هو تدليك الجيوب السباتية ، والذي لا يمكن إجراؤه إلا تحت إشراف طبيب محترف ، وفقط في غرفة الطوارئ .
التأكد من توازن ملح الدم في الجسم
تعرف الشوارد أو أملاح الدم على أنها مركبات موجودة في الجسم بكمية معينة لمساعدتها على نقل الإشارات الكهربائية ، وتلعب هذه الإشارات دورًا فعالًا ومهمًا في تنظيم ضربات القلب .وذلك بزيادة مستوى الملح في الدم في الجسم ، يجب عليك تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم أو المغنيسيوم ، وتذكر أن الصوديوم عادة ما يكون وفيرًا في النظام الغذائي اليومي .
أما مصادر البوتاسيوم فهي البطاطس والموز والسبانخ والأفوكادو ، أما الكالسيوم فهو وفير في منتجات الألبان ، المشتقات والعميقة في الخضار الورقية الخضراء .
يوجد المغنيسيوم في المكسرات والأسماك والخضروات ذات الأوراق الداكنة ، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول مكملات غذائية تحتوي على المكونات المذكورة أعلاه في أوقات معينة .
ولكن بدون استشارة الطبيب ومراجعته ، يُحظر تناول هذه المكملات لأنه يستطيع تحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى تناولها ، وأهمية تناولها .
الطبيب عن أي أدوية أخرى يأخذها الشخص المعني ، لأن المكملات الغذائية قد تتفاعل مع الدواء .
ممارسة الرياضة بانتظام
ينصح بممارسة الرياضة بانتظام ، وخاصة التمارين الهوائية الخفيفة ، والسباحة والمشي ، لأن التمارين الرياضية لها فوائد كبيرة على صحة الإنسان .بما في ذلك تحفيز تدفق الأكسجين في الرئتين والدم ، مما يساعد على تقليل الوزن الزائد ، وتحفيز الاسترخاء ، دورا مهما :-
تجنب تناول أطعمة ومشروبات ومواد معينة
يجب على مرضى الخفقان تجنب الأطعمة والمشروبات والمواد التالية :-
- كحول .
- النيكوتين .
- مادة الكافيين .
- العقاقير والمواد التي يحظرها القانون .
- الأدوية المنشطة ، بما في ذلك بعض الأدوية المستخدمة في علاج السعال ونزلات البرد وأنواع معينة من المكملات الغذائية أو العشبية .
يسبب العلاج
إذا كان الخفقان ناتجًا عن مرض قلبي معين أو أمراض أخرى ، فإن الأخصائي سيركز عليها ويعالجها ، لأن علاج السبب سيحل لا محالة مشكلة الخفقان وأي أعراض أخرى يشكو منها المريض .وفي الحقيقة علاج الطبيب يعتمد الاختيار على الشخص المعني ، طبيعة المشكلة ، من بين خيارات العلاج المتاحة ، ذكرنا ما يلي :-
- الخيارات الدوائية : يمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية لاستعادة نظم القلب الطبيعي ، تشمل خيارات الأدوية التي قد تعمل في هذه الحالة حاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم ، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوية الأخرى التي ثبت فعاليتها .
- قسطرة القلب : أو الاستئصال بالقسطرة ، أو الاستئصال بالقسطرة ، أو الاستئصال بالقسطرة ، وكي الجزء الذي تسبب في عدم انتظام ضربات القلب لدى المريض .
والذي يتم إجراؤه في العيادة الخارجية ؛ سيقوم الأخصائي بتعيين الخطوط الطبية لهذا الغرض ، ثم إدخالها في القلب عبر ساق المريض وتحديد منطقة القلب المسؤولة عن المشكلة لاتخاذ الإجراءات المناسبة .
- عدم انتظام ضربات القلب : أو تقويم نظم القلب (بالإنجليزية : cadrioversion) ، وهي عملية سريعة تهدف إلى إعادة القلب إلى إيقاع طبيعي دون تدخل أو مشاكل ، ويتم استخدام الصدمة الكهربائية .
ويتم إجراؤها تحت تأثير التخدير ، ولكن عادة ما تخضع لعملية جراحية ، ويمكن إخراج المرضى من المستشفى ، من المستشفى بعد العملية والعودة إلى المنزل بعد العملية بساعة أو ساعتين .
- مزيل الرجفان القابل للزرع : في بعض حالات عدم انتظام ضربات القلب ، قد يستخدم الطبيب جهازًا يسمى مزيل الرجفان بعد التأكد من إصابة المريض باضطراب نظم القلب .
والتي يمكن زراعتها في القلب للتعرف على نوع المرض الذي يعاني منه المريض ، ومن ثم تصحيحه على الفور .
تعليق الطبيب
خفقان القلب من وقت لآخر عادة لا يدعو للقلق ، لأن معظم الناس يعانون من خفقان القلب مرة واحدة على الأقل في حياتهم ، ومعظم هذه الحالات غير ضارة وقصيرة الأجل .لذلك يمكن القول أن الخفقان لم يتكرر بشكل ملحوظ و لا ينتبه ، خاصة إذا كان هذا الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من أي مشاكل صحية .
ولكن في حالة حدوث الخفقان بشكل متكرر أو استمرار الخفقان لأكثر من بضع ثوانٍ ؛ من الضروري للموظفين المعنيين مراقبة الحالات وتسجيل تواتر الحالات وعددها ومدتها .
حتى يتمكن الطبيب من تسهيل التشخيص أثناء المراجعة ، كما أن الحالات ملائمة للتشخيص الدقيق ، إذا كان لدى هذا الشخص عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب .
مثل ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري ، فيجدر بك مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من خفقان القلب (حتى ولو بشكل متكرر ولفترة قصيرة) .
من ناحية أخرى ، إذا كان خفقان قلبك مصحوبًا بأي من الحالات التالية ، فعليك طلب المساعدة الطبية على الفور ، مثل حالة الطوارئ :-
- فقدان الوعي أو الإغماء .
- ألم صدر .
- دوخة .
- التعرق .
- هناك شعور بثقل في الصدر .
تعليقات
إرسال تعليق